لم يتورع الناقد والأكاديمي الدكتور عبدالله الحيدري عن نعت حساب نادي تبوك الأدبي، في مواقع التواصل بـ «السقوط المريع»، إثر تغريدة تهنئة بعثها حساب النادي للشاعرة هناء العرادي لنيلها رخصة قيادة، مبديا أسفه أن تدار الحسابات الرسمية الثقافية بهذه الصورة، متسائلا: كيف تختار الجهة من يدير الحساب؟، وهل تخضع المواد للمراجعة والمراقبة؟
وأوضح لـ «عكاظ» أن تغريدة التهنئة استفزته، ولم يستبعد أن من يدير حساب أدبي تبوك امرأة، مشيراً إلى أن بعض الحسابات تحفل بالأخطاء اللغوية.
في حين لم يتمالك عضو النادي عبدالرحمن الحربي نفسه عندما عرضت عليه التغريدة قائلا: «الحيدري قرأ التغريدة بسطحية وسذاجة، وكأن قيادة المرأة لم تكن الشغل الشاغل لكثير من المثقفين عبر عقود خلت»، مضيفا «مثلما لعبت الجامعات دورها في تأسيس مدارس لتعليم القيادة؛ فإن النادي له دوره في أن يبرز الثمرة الأولى لقرار السماح بقيادة المرأة للسيارة».
وأوضح «إذا كانت تغريدة النادي تمثّل سقوطًا مريعا، فإن منابر الأندية التي ناقشت قيادة المرأة للسيارة كانت تمثل السقوط الأشد»، مبينا «قليل من العقل يا معشر المثقفين، ما عهدناكم بهذه السطحية».
وأوضح لـ «عكاظ» أن تغريدة التهنئة استفزته، ولم يستبعد أن من يدير حساب أدبي تبوك امرأة، مشيراً إلى أن بعض الحسابات تحفل بالأخطاء اللغوية.
في حين لم يتمالك عضو النادي عبدالرحمن الحربي نفسه عندما عرضت عليه التغريدة قائلا: «الحيدري قرأ التغريدة بسطحية وسذاجة، وكأن قيادة المرأة لم تكن الشغل الشاغل لكثير من المثقفين عبر عقود خلت»، مضيفا «مثلما لعبت الجامعات دورها في تأسيس مدارس لتعليم القيادة؛ فإن النادي له دوره في أن يبرز الثمرة الأولى لقرار السماح بقيادة المرأة للسيارة».
وأوضح «إذا كانت تغريدة النادي تمثّل سقوطًا مريعا، فإن منابر الأندية التي ناقشت قيادة المرأة للسيارة كانت تمثل السقوط الأشد»، مبينا «قليل من العقل يا معشر المثقفين، ما عهدناكم بهذه السطحية».